ملاحظاتٌ حولَ مقتل السّنوار

مدة القراءة 1 د

يجدرُ التوقّف عند عدّة نقاطٍ حولَ عمليّة مقتل السّنوار:

1- كانَ السّنوار برفقة عددٍ محدود من قادة القسّام، ومعهم جوازُ سفرٍ يعودُ لمواطنٍ يُدعى هاني زعرب. تبيّن في وقت لاحق أنّ زعرب الذي يعملُ في وكالة “الأونروا” لم يكن مع السّنوار ورفاقه. وتشير معلومات “أساس” إلى أنّ زعرب كان يتولّى نقل الرّسائل بين السّنوار والوسطاء.

2-  لم يكن في المبنى الذي قاتلَ منه السّنوار أيّ مؤشّرات إلى أنّ المبنى مقرّ للسّنوار. إذ كانَ خالياً من الموادّ الغذائية والطّبيّة. وهو ما يعني أنّ السّنوار كانَ ينتقلُ في تلكَ المنطقة، وليسَ مستقرّاً فيها.

3-  سارَع وزير الدّفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت إلى طمأنة أهالي الأسرى إلى أنّه لم يُعثر على أيّ أثر أو دليل يشير إلى وجود الأسرى برفقة يحيى السّنوار. وهذا يؤكّد أيضاً أنّ السّنوار كانَ عابراً فقط في منطقة تلّ السّلطان.

التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…