يجدرُ التوقّف عند عدّة نقاطٍ حولَ عمليّة مقتل السّنوار:
1- كانَ السّنوار برفقة عددٍ محدود من قادة القسّام، ومعهم جوازُ سفرٍ يعودُ لمواطنٍ يُدعى هاني زعرب. تبيّن في وقت لاحق أنّ زعرب الذي يعملُ في وكالة “الأونروا” لم يكن مع السّنوار ورفاقه. وتشير معلومات “أساس” إلى أنّ زعرب كان يتولّى نقل الرّسائل بين السّنوار والوسطاء.
2- لم يكن في المبنى الذي قاتلَ منه السّنوار أيّ مؤشّرات إلى أنّ المبنى مقرّ للسّنوار. إذ كانَ خالياً من الموادّ الغذائية والطّبيّة. وهو ما يعني أنّ السّنوار كانَ ينتقلُ في تلكَ المنطقة، وليسَ مستقرّاً فيها.
3- سارَع وزير الدّفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت إلى طمأنة أهالي الأسرى إلى أنّه لم يُعثر على أيّ أثر أو دليل يشير إلى وجود الأسرى برفقة يحيى السّنوار. وهذا يؤكّد أيضاً أنّ السّنوار كانَ عابراً فقط في منطقة تلّ السّلطان.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا