ثمّة عقبات تواجه مسارعة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اعتبار الاغتيال فرصة لوقف الحرب ولاتفاق تبادل الرهائن والأسرى. فالوقت بات ضيّقاً أمام بايدن وحزبه لتوظيف الإفراج عن ستّ رهائن أميركيين لمصلحة كامالا هاريس انتخابياً. لم يبقَ سوى 14 يوماً للانتخابات حتى يستفيد من التقاط صور للرهائن المفترض تحريرهم في البيت الأبيض يحيط بهما بايدن وهاريس. وإنجاز اتّفاق تبادل بهذه السرعة متعذّر، خصوصاً أنّ نتنياهو في إعلانه موت السنوار دعا مقاتلي حماس الذين يحتجزون الرهائن الإسرائيليين إلى تسليم السلاح والإفراج عنهم مقابل السماح لهم بمغادرة القطاع.
ينطوي قرار بايدن إرسال وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لهذا الغرض على طابع استعراضي يصعب تثميره، لا سيما مع تشدّد نتنياهو. فلا بلينكن من طينة المسؤولين الأميركيين الذين يمارسون ضغوطاً على تل أبيب. والتجارب أثبتت أنّه في كلّ مرّة يزور الدولة العبرية لتليين موقفها يخرج منها مبرّراً مناوراتها، خلافاً لغيره.
على الرغم من أنّ تظاهرات أهالي الرهائن في تل أبيب رفعت شعار: انتهى السنوار فلتنهوا الحرب، فإنّ نتنياهو أكّد استمرارها.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا