إيران ترضخ لمعادلة الخسارة في فلسطين
2024-10-17
مدة القراءة 1 د
عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة الفلسطينية، سعت إيران إلى حماية “درّة تاج مشروعها”، أي الحزب في لبنان، وهو ما يعني رضوخ إيران لمعادلة الخسارة في فلسطين من خلال التسليم بخسارة حركة حماس مقابل الحفاظ على الحزب، بالإضافة إلى تخفيف عمليات الحوثيين أيضاً لحمايتهم والاحتفاظ بنفوذهم في البحر الأحمر، وحيّدت الفصائل العراقية لمصلحة الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية على جدولة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي من العراق. بقي الحزب في الواجهة إلى جانب حماس، لكن وفق معادلة محكومة بما كان يسمّيه الحزب “قواعد الاشتباك”. تلك القواعد أطاحت بها إسرائيل أكثر من مرّة، لكنّ الحزب لم يلجأ إلى التصعيد ولا إلى الردّ المتوازن في مواجهة كلّ العمليات والضربات التي تعرّض لها سابقاً وصولاً إلى اغتيال أمينه العامّ السيد حسن نصرالله.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
“اليهود” صلبوا المسيح؟
كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…
إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة”
في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…
دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة
قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…
نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب
قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…