رؤيتان لمواجهة إيران 

مدة القراءة 1 د
طوّرت إسرائيل قراءاتها لعملية “طوفان الأقصى” وما بعدها. وفق هذه القراءات الخبيثة رفعت مستوى أدوات المواجهة والردع. في النسخة التي يروّجها نتنياهو، فإنّ الحروب ضدّ إسرائيل مصدرها إيران وتجري بتعليمات وإمكانات واستراتيجيات مصدرها طهران. وفي الطبيعة المثلى للتعامل مع هذا التشخيص مدرستان:
– الأولى تدعو إلى التعامل على نحو جذري اجتثاثيّ شامل مع “أذرع” إيران جميعها من اليمن إلى العراق مروراً بسوريا ولبنان بعد غزّة، وهو ما من شأنه دفع إيران للانكفاء داخل حدودها وإيجاد تفاهمات جديدة معها.
– الثانية تدعو إلى عدم استنزاف القوّة والوقت في مكافحة “الأذرع” وتركيز الجهد على ضرب “الرأس”، بما يعني الإطاحة بإيران نظاماً وسياسة وخيارات استراتيجية.
وبين المدرستين حسابات داخلية وخارجية من الصعب ضبط كلّ تداعياتها.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران تضحّي بشيعة لبنان 

إيرانياً، مطلوب من لبنان، ومن اللبنانيين بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعيّة، التضحية بنفسهم وأن يكونوا في خدمة مشروع مبهم لا أفق سياسياً له. عند…

الحزب فصل الجنوب عن غزّة.. وينتظر الثمن

مصادر مقرّبة من عين التينة قالت لـ”أساس” إنّ الحزب ضمنياً اتّخذ قراره بفصل جبهة الجنوب عن غزة، لكنّ “لكلّ شيء ثمنه”. أمّا عن موقف الحزب…

جمهور الحزب أمام أوامر إيران

يرى الأميركيون أنّ الرجل الذي سيلعب دوراً أساسياً في تنظيم علاقات الحزب وإعادة بنائه في الداخل والخارج، هو نعيم قاسم (إن لم تتمّ تصفيته من…

إسرائيل تريد إضافات على 1701

إضافة إلى توجّه نتنياهو إلى اللبنانيين محرّضاً إيّاهم على الانقلاب على الحزب وأمره الواقع مستفيداً من موقف أميركي مماثل، فإنّ ما بدأ يتسرّب على شكل…