يرى الأميركيون أنّ الرجل الذي سيلعب دوراً أساسياً في تنظيم علاقات الحزب وإعادة بنائه في الداخل والخارج، هو نعيم قاسم (إن لم تتمّ تصفيته من قبل إسرائيل).
تؤكّد هذه المصادر أنّ هناك توقّعاً أن تحكم حالة “فوبيا أمنيّة” قيادات الحزب الجديدة من أجل محاولة سدّ ثغرة الاختراقات الأمنيّة القاتلة التي وجّهت ضربات قاصمة لقيادة الحزب.
يبدو أيضاً أنّ حواراً ساخناً صامتاً بين الضاحية وطهران حول انكشاف نتائج التحقيقات الإيرانية عن دور بعض الجواسيس في قيادة الحرس الثوري الذين “باعوا” أكبر الأسرار عن أماكن ومواعيد وتفاصيل وجود قيادات الحزب، ووفّروا معلومات بالصوت والصورة لأجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو ما جعل من قيادات الحزب “بنك أهداف” مفتوحاً أمام التصفية.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا