تتلخّص رؤية الإدارة الأميركية الحالية لمستقبل لبنان القريب على النحو التالي:
1- الحزب تلقّى ضربة قاصمة.
2- قوات الحزب (الرضوان) سوف تتراجع تكتيكياً إلى الشمال.
3- بالتناسب العكسي، كلّما ضعفت قوّة الحزب العسكرية سوف تزداد قوّة التجرّؤ السياسي عليه وعلى دوره من القوى اللبنانية المعارضة له.
4- الحزب الجريح في قيادته ومراكز القيادة والسيطرة وفي سمعته وهيبته السياسية أمام جمهوره، سوف يحتاج إلى وقت طويل ودعم خارجي مضاعف من إيران حتى يعود إلى مكانته في الداخل، أي إلى مرحلة ما قبل حوادث “البيجر” والاغتيالات، وآخرها اغتيال الأمين العامّ.
يرون في واشنطن أنّ القيادة الجديدة في الحزب ستكون من الجيل الأوسط سنّاً، وأنّه يتمّ التداول في طهران الآن باسم الأمين العام الجديد الذي يتوقّع أن يكون أكثر ارتباطاً وأكثر انصياعاً لرؤية طهران.
في المقابل يتوقّع أن تكون القوى المعارضة للحزب أكثر قبولاً للرؤية الأميركية – الإسرائيلية لمشروع السلام وأكثر اندماجاً مع فكرة الشرق الأوسط الجديد.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا