ماذا تريد أميركا من الحزب؟

2024-10-14

ماذا تريد أميركا من الحزب؟

تتلخّص رؤية الإدارة الأميركية الحالية لمستقبل لبنان القريب على النحو التالي:

1- الحزب تلقّى ضربة قاصمة.

2- قوات الحزب (الرضوان) سوف تتراجع تكتيكياً إلى الشمال.

3- بالتناسب العكسي، كلّما ضعفت قوّة الحزب العسكرية سوف تزداد قوّة التجرّؤ السياسي عليه وعلى دوره من القوى اللبنانية المعارضة له.

4- الحزب الجريح في قيادته ومراكز القيادة والسيطرة وفي سمعته وهيبته السياسية أمام جمهوره، سوف يحتاج إلى وقت طويل ودعم خارجي مضاعف من إيران حتى يعود إلى مكانته في الداخل، أي إلى مرحلة ما قبل حوادث “البيجر” والاغتيالات، وآخرها اغتيال الأمين العامّ.

يرون في واشنطن أنّ القيادة الجديدة في الحزب ستكون من الجيل الأوسط سنّاً، وأنّه يتمّ التداول في طهران الآن باسم الأمين العام الجديد الذي يتوقّع أن يكون أكثر ارتباطاً وأكثر انصياعاً لرؤية طهران.

في المقابل يتوقّع أن تكون القوى المعارضة للحزب أكثر قبولاً للرؤية الأميركية – الإسرائيلية لمشروع السلام وأكثر اندماجاً مع فكرة الشرق الأوسط الجديد.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

جمهور الحزب أمام أوامر إيران

يرى الأميركيون أنّ الرجل الذي سيلعب دوراً أساسياً في تنظيم علاقات الحزب وإعادة بنائه في الداخل والخارج، هو نعيم قاسم (إن لم تتمّ تصفيته من…

إسرائيل تريد إضافات على 1701

إضافة إلى توجّه نتنياهو إلى اللبنانيين محرّضاً إيّاهم على الانقلاب على الحزب وأمره الواقع مستفيداً من موقف أميركي مماثل، فإنّ ما بدأ يتسرّب على شكل…

ضغط دوليّ عربيّ لإنجاز الرّئاسة

ما قاله النائب الخير ليس بعيداً، بحسب مصادر دبلوماسية لـ”أساس”، عن أجواء الحراك الدبلوماسي. فبين واشنطن وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر حراك خلف الكواليس…

ما الخيارات أمام الحزب؟

في الإطار العامّ ما يُقترح على حماس يُقترح على الحزب، حيث شرعية الدولة ونظامها السياسي. ويبدو أنّ وضع الحزب في هذه الحالة أفضل كثيراً من…