تؤكّد المعلومات أنّ ثمّة جهات تقف خلف تطبيقين كانا ينشطان إبّان الأزمة للمضاربة على الدولار أمام الليرة اللبنانية. واستطاع هؤلاء المشغّلون الاستثمار بخوف الناس من أجل اللعب بسعر صرف الدولار إبّان تلك المرحلة. لكنّ أوساط مصرف لبنان أكّدت لـ”أساس” أنّ هؤلاء جرى تعقّبهم في الأيام الفائتة وتكفّلت الأجهزة الأمنيّة بتوقيفهم، وهم من جماعة المضاربين الذين استفادوا على مدى السنوات الفائتة على ظهر مخاوف الناس.
أكّدت المصادر نفسها أنّ هؤلاء حاولوا اللعب على هذا الوتر في أكثر من أزمة أمنيّة وسياسية، مثل أحداث الكحّالة، والمشاكل في مخيّم عين الحلوة، وبعد انطلاقة “طوفان الأقصى” العام الماضي، وأخيراً الحرب الدائرة في الجنوب والضاحية والبقاع، من دون أن تثمر أو تستطيع زعزعة استقرار سعر صرف الدولار الذي يرسيه مصرف لبنان منذ أكثر من سنة إلى اليوم… فلا تنصتوا ولا تتأثّروا بهذه الشائعات: الدولار مستقرّ، واستقراره متواصل.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا