تقول مصادر دبلوماسية فرنسية لـ”أساس” إنّ السفير الفرنسي يقوم بجولة على القوى السياسية تحت عنوانين أمنيّ ورئاسي. لكنّها تدرك أنّه يبدو بحسب واقع الحال أنّ “الكلمة الأخيرة ستكون للميدان”، للبناء على الشيء مقتضاه. هذا ما لمسته المصادر من جولتها على الساحة السياسية.
في المقابل تقول مصادر مقرّبة من الحزب إنّه على الرغم من كلّ الخسائر والتضحيات، ما زال مبكراً استعجال حسم الحرب لأنّ الحرب الميدانية والدخول البرّي الإسرائيلي لن يكونا نزهة. وستعوّل على نتائج المعركة البرّية لإيقاظ نتنياهو من نشوته وإعادته إلى طاولة المفاوضات. وبالتالي لا رئيس قبل نتائج الميدان. هذا ما استدركه بايدن جيّداً وترجمه في اتّصاله مع نتنياهو، الذي لم يطلب منه وقف إطلاق النار، بل أن يتجنّب استهداف المدنيين فقط. وبالتالي أعطاه الضوء الأخضر لاستكمال مهمّته حتى إشعار آخر.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا