بيئة الحزب لم تجد سوى “الدّولة”

مدة القراءة 1 د

لا بدّ من الإقرار أنّ الحزب تطوّر بعض الشيء في مقاربته للأمر على مدى العقدين الماضيين، ربّما لأنّه يخوض عراكاً سياسياً داخلياً، ويحتاج إلى إجماع بيئته ليحتكر، مع حركة أمل، ثنائية تمثيل الطائفة الشيعية في النظام. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسارعة الحزب بعد حرب تموز 2006 إلى دفع مساعدات نقدية فورية لمن هدمت بيوتهم، وحصر الهجمات بالمواقع العسكرية على مدى العام الماضي، للحفاظ على معادلة “المدني مقابل المدني”. بل يقتضي الإنصاف الإشارة إلى أنّ الحزب كانت لديه خطّة أو شبه خطّة لإدارة اللجوء في الحرب الراهنة، أقلّه من حيث توجيه النازحين إلى وجهة دون أخرى، والتحرّك على الأرض وفتح المدارس والمرافق وحتى الشقق، ولو بالشدّة إذا اقتضى الأمر.

لكنّ ذلك كلّه لا يقلّل من أنّ قاعدة الحزب تهجّرت، وانقلبت حياتها بعد 18 عاماً من السلم، ولم تجد سوى الدولة ملجأً أخيراً تعتمد عليه في فتح مراكز الإيواء واستقبال المساعدات وتوفير الخدمات.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…