كانت معضلة إيران ثلاثية الأبعاد صعبة الشروط معقّدة التفاصيل مكلفة في الثمن. فما هو المطلوب للخروج من هذه الأزمات؟
أوّلاً: مطلوب من القيادة الإيرانية أن تثبت هيبتها وقوّتها في الداخل الإيراني.
ثانياً: مطلوب من القيادة أن تثبت لوكلائها في المنطقة، وبالذات جمهور الحزب، أنّها لم تتخلّ عنهم، ولم تستخدم معهم أسلوب “اذهب أنت وحزبك وقاتلا”، لتفادي خسارة بعد الخسائر الفادحة للوكلاء في القيادات وفي العتاد وفي العمران.
ثالثاً: إذا قامت القيادة بإثبات نفسها بممارسة القوّة المباشرة فإنّها تضع نفسها أمام خطرين:
1- إمكانية تدحرج الأمور وانزلاق العمليات العسكرية إلى حرب إقليمية شاملة.
2- الخطر الثاني وهو الأهمّ يرجع إلى احتمال القيام بعمل عسكري يعرّض للخطر التفاهم الإيراني – الأميركي الذي تمّ في العاصمة العمانية بعدم رفع العقوبات الاقتصادية المؤلمة على طهران.
هذه المعضلة تجعل صانع القرار الإيراني يسير على سلك مشدود فوق بركان مشتعل من النار الملتهبة فإذا انزلق سقط فيه واحترق!
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا