الأمر الأكيد أنّ الحزب الذي عرفناه في السنوات العشرين الأخيرة انتهى مرحلياً، خصوصاً في ضوء القرار الإسرائيلي القاضي بتصفية قياديّيه تمهيداً لاغتيال الأمين العامّ للحزب حسن نصرالله يوم 27 أيلول 2024. لن يحلّ الحزب نفسه، لكنّ غياب حسن نصرالله سيعني ولادة حزب جديد مختلف سيكون معتمداً، أكثر من أيّ وقت، على ما ستقرّره إيران التي تمرّ بدورها في مرحلة انتقاليّة. ربّما أكثر ما يعبّر عن هذه المرحلة قرار “المرشد الأعلى” علي خامنئي اللجوء إلى انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً للجمهوريّة خلفاً لإبراهيم رئيسي، رجل “الحرس الثوري” الذي قتل في حادث تحطّم طائرة هليكوبتر لم تتوضّح ظروفه بعد.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا