ماذا بعد الاغتيال؟ 

مدة القراءة 1 د
قضت الاغتيالات على كلّ قيادات الصفّ الأول والثاني. ولن تترك إيران الحزب بعد الاستثمار الهائل وستصبح أكثر سيطرة على مقاديره وقراراته. وما يزال وجود الحزب ضرورياً من أجل الشبكة الشاسعة التي أنشأها بالداخل والخارج، وربّما ما يزال له دور في مماحكات النووي. فهل يمكن التوفيق بين ثلاثة أمور: التواصل مع الولايات المتحدة (وإسرائيل)، والحفاظ على الوجود المتأيرن بالمنطقة، ولو بدون معارك “جهادية”، والإبقاء على الكيان اللبناني؟
تحتاج هذه المعادلة الصعبة إلى أربعة أمور:
الأول: وجود نخبة سياسية فاعلة ذات علاقات عربية ودولية مثل رفيق الحريري في التسعينيات وقد يكون نبيه بري مؤهّلاً لذلك.
الثاني: توافر عزيمة دولية على إنقاذ لبنان بدون إذلال الحزب تحت غطاء إنقاذ القرار الدولي 1701 (الانسحاب لما وراء الليطاني ضمناً).
الثالث: الموافقة الإيرانية على التهدئة من طريق التفاوض والمساومة وفرنسا مؤهّلة لذلك.
الرابع: أن يتمكّن اللبنانيون (بقيادة نبيه بري أيضاً) من انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة وفاق وطني لإعادة الإعمار.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…