هل يمكن تجاهل سلوك إيران في يوم 23 أيلول؟ يوم سقوط نحو 2,500 لبناني بين قتيلٍ وجريح؟
وزير خارجية إيران عباس عراقجي بدأ نهاره بدعوة أميركا إلى التفاوض حول الملفّ النووي، كأنّه يقول لها: “أعطِنا ما نريد… وخُذي ما تريده إسرائيل في لبنان”.
بل وذهب أبعد بأن كشف “مخطّطاً” إسرائيلياً “يسعى إلى إقحام إيران في دائرة الحرب”. برافو فعلاً. كشف المخطّط وأحبطه من نيويورك. ودعا “الشيطان الأكبر” إلى التفاوض. في حين تدكّ صواريخ هذا الشيطان بيوت اللبنانيين. هؤلاء اللبنانيون أنفسهم، الذين اعترضوا على دخول “حرب الإسناد”. من أدخلهم الحرب ينأى بنفسه عنها، ويفاوض “العدوّ”، فيما هم يموتون تحت نيران حلفاء هذا الذي يدعوه وزير خارجية إيران إلى “التفاوض”.
قبلها بأسبوع قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إنّ “إيران وأميركا أخوة”: “نحن أخوة للأميركيين.. ولسنا معادين لأميركا وليس لدينا (معها) أيّ مشكلة”. هم أخوة إذاً. لكن لماذا علينا أن نقاتل نحن وحدنا؟
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا