ما كان لدى الحزب من أهداف حين دخل الحرب في 8 تشرين الأول 2023 مختلف عن أهدافه اليوم. هدفه الأوّل اليوم مماثل في الجوهر لهدفه في 2006: أن يخرج من هذه الحرب سليماً كقوّة عسكرية مهيمنة على منظومة الحكم في لبنان وتلعب الأدوار الإقليمية الموكلة إليها من طهران. ويمكن إذّاك ترميم مخزون السلاح وإعادة بناء الكوادر العسكرية. لذلك أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار يجب، من منظور الحزب، أن يراعي لاءات أربع:
1- ألّا يفقده القدرة الاستراتيجية على التهديد بإيذاء إسرائيل، لأنّ هذا هو أهمّ أصل استراتيجي تحوزه إيران من وجود الحزب في هذه البقعة الجغرافية المسمّاة جنوب لبنان.
2- ألّا يقدّم تنازلاً استراتيجياً يهزّ صورته أمام جمهوره الذي هو ركيزة صفته التمثيلية في النظام السياسي.
3- ألّا يُمسّ بسلاحه وبقدرته على التسلّح، لأنّه ركيزة هيمنته على لبنان ودوره الإقليمي.
4- ألّا يُمنع من ممارسة أدواره خارج الحدود اللبنانية، لا سيما في سوريا.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا