لم يغب الغضب الأردني عن حوافز المقترعين في الأردن. فلماذا تصدّر التيار الإسلامي، من خلال مرشّحي حزب “جبهة العمل الإسلامي” المشهد البرلماني الجديد من دون السيطرة على البرلمان، وحصلوا على 23% من المقاعد في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة؟
لأنّ الناخبين صوّتوا لجهة اعتبروها أعلى الأصوات الحزبية تعبيراً عن الغضب من الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحها دعماً للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، وأشدّها ارتباطاً عقائدياً بحركتي “حماس” و”الجهاد”. بمعنى آخر فإنّ لـ”الطوفان” نبضاً مرجّحاً في صناديق الاقتراع، وربّما لولاه لما أخرجت هذه الصناديق تلك النتائج.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا