يجري التلميح الآن إلى سيناريو مختلف: لا رئيس. ولا حكومة بصلاحيات دستورية. ومع عطبيهما عطبٌ ثالث هو أن لا برلمان مكتمل الشرعية.
وهو ما يترافق مع تهويلات أخرى تشي بها الحملة المستأنفة على قيادة الجيش بشكل أساسي. الأمر الذي يوحي بتهويل “الحزب” على “الآخرين” بمعادلة بسيطة: معكم من الآن حتى أشهر قليلة مقبلة، نحن من يحدّد عددها ومددها، فإمّا أن تقبلوا خلال هذه الفترة بشروطنا لمعادلة السلطة الجديدة في لبنان، رئاسة وحكومة وإدارة دولتية أساسية، وإمّا نذهب نحن وأنتم إلى فراغ كامل أو فوضى مطلقة.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا