لا يمتلك لبنان، الذي لا يعرف ما الذي يريده من أيّ حرب من نوع حرب الجنوب، ثمن الحرب التي فرضت عليه فرضاً. لا يعرف لماذا عليه دفع ثمن حرب لم تفِد غزّة في شيء.
كان عليه الاقتداء بـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران التي وجدت أن ليس لديها ثمن المشكل العسكري المباشر، لا مع الولايات المتحدة ولا مع إسرائيل. لذلك امتنعت، استناداً إلى حسابات دقيقة مرتبطة أساساً بحماية نفسها، عن الردّ على اغتيال إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” في 31 تموز الماضي في طهران. لا ردّ إيرانيّاً على اغتيال هنيّة نظراً إلى أنّ ذلك سيكون مكلفاً لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”، من وجهة نظر “المرشد” علي خامنئي نفسه الذي صار من محبّذي “التراجع التكتيكي أمام العدوّ”.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا