هل تنضمّ إيران إلى الخماسيّة؟

مدة القراءة 1 د

هناك معضلة لطالما وضعت أمام اللجنة الخماسية، وهي تفاهمها مع إيران على تحقيق إنجاز دبلوماسي جنوباً ثمّ رئاسياً.

المقاربة الإيرانية تقول بالآتي:

– وقف الحرب في الجنوب يتوقّف على إسرائيل بالدرجة الأولى. وإذا أراد الحزب وقف إسناد غزة فالقرار يعود له، “لكن بالتشاور مع حلفائه (في الخارج)، كما يفعل الجميع في لبنان. والأوروبيون يناقشون الأمور مع الحزب”.

– حصل “جسّ نبض” حول إمكان ضمّ إيران إلى اللجنة الخماسية من أجل الانتخابات الرئاسية، لكن لم ينجح، وبالتالي الخماسية لم تصل لنتائج.

المعروف أنّ ضمّ إيران إلى الخماسية قابلته واشنطن والرياض والقاهرة بالرفض.

سرد العقبات أمام أيّ تقدّم يوقف الحرب جنوباً، وينهي الفراغ الرئاسي، يجعل تكرار الحديث عن الحوار مرادفاً لاستمرار الانقسام حول هذين العنوانين. وباتت الدعوة إلى الحوار تعني أن لا انتخابات رئاسية. وهو الأمر الذي يغرق الخماسية ومعها فرقاء في المعارضة في مناورات اللعب على الكلام حول تحقيق هذا الشعار.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…