هناك معضلة لطالما وضعت أمام اللجنة الخماسية، وهي تفاهمها مع إيران على تحقيق إنجاز دبلوماسي جنوباً ثمّ رئاسياً.
المقاربة الإيرانية تقول بالآتي:
– وقف الحرب في الجنوب يتوقّف على إسرائيل بالدرجة الأولى. وإذا أراد الحزب وقف إسناد غزة فالقرار يعود له، “لكن بالتشاور مع حلفائه (في الخارج)، كما يفعل الجميع في لبنان. والأوروبيون يناقشون الأمور مع الحزب”.
– حصل “جسّ نبض” حول إمكان ضمّ إيران إلى اللجنة الخماسية من أجل الانتخابات الرئاسية، لكن لم ينجح، وبالتالي الخماسية لم تصل لنتائج.
المعروف أنّ ضمّ إيران إلى الخماسية قابلته واشنطن والرياض والقاهرة بالرفض.
سرد العقبات أمام أيّ تقدّم يوقف الحرب جنوباً، وينهي الفراغ الرئاسي، يجعل تكرار الحديث عن الحوار مرادفاً لاستمرار الانقسام حول هذين العنوانين. وباتت الدعوة إلى الحوار تعني أن لا انتخابات رئاسية. وهو الأمر الذي يغرق الخماسية ومعها فرقاء في المعارضة في مناورات اللعب على الكلام حول تحقيق هذا الشعار.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا