الحزب أمام خيارين: 1701 دبلوماسياً… أو بالقوّة

مدة القراءة 1 د
تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ لبنان وُضع منذ أشهر بين أمرين للذهاب إلى اتفاق حدودي وتنفيذ القرار 1701. الأوّل بالدبلوماسية والثاني بالحرب. لم يختر لبنان يومها الطريق الأسهل. اختار المواجهة إلى أن أصبحت القرى الحدودية رماداً. اليوم، تضيف المصادر، تصرّ إسرائيل على الاستمرار بحربها بمزيد من الاغتيالات وتدمير البنى التحتية التابعة للحزب. انتهت الفرص الدبلوماسية وأصبح التفاوض بالنار. أما وقد انتهت الجولة الأولى بردّ الحزب على اغتيال قائده فؤاد شكر، فيبدو أنّ المجتمع الدولي اتّخذ قراراً بالضغط في سبيل إنهاء الملفّ اللبناني. وعليه، نشر موقع “أكسيوس” خبراً عن لقاء افتراضي جمع الأميركيين والإسرائيليين. وفي المعلومات أنّ الاجتماع الافتراضي استغرق ساعة كاملة. وكان الفريق الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان. كما شارك مستشارا الرئيس بايدن آموس هوكستين وبريت ماكغورك. أمّا الفريق الإسرائيلي فكان بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية المقرّب من نتنياهو رون ديرمر.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…