مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

2024-09-05

مواجهة جويّة بين إيران وتركيا

صدر تصريحان متناقضان، الأوّل صادر عن نائب قائد القوات الجوّية العراقية في منطقة الشمال عبد السلام حمود رمضان الذي أعلن إسقاط المسيّرة التركية بصواريخ عراقية، والثاني عن غرفة قيادة العمليات المشتركة تحدّث عن استهداف طائرة مجهولة الهويّة في أجواء كركوك. لكن الاحتمال الأقرب الذي تناقشه أنقرة وبغداد حيال الحادثة هو البحث عن أصابع طهران. طهران أرادت اقتناص فرصة الردّ وإصابة أكثر من عصفور بحجر واحد: إعطاء الأوامر للمحسوبين عليها في العراق باستهداف الدرون التركية عبر القوات العسكرية النظامية، لكن بصواريخ فرنسية بيعت للعراق.
 “نظرية المؤامرة”وهي طريقة الإعلان عن استهداف المسيّرة من قبل نائب قائد القوات الجوّية الشمالية العميد الركن عبد السلام حمود رمضان الذي كان يتحدّث بحماسة وانفعال شديدين عن إسقاط الطائرة، وكأنّ المسيّرات التركية والغربية والإسرائيلية والإيرانية تخرق الأجواء العراقية للمرّة الأولى في تاريخها. فما الذي دعا الضابط العراقي إلى الإدلاء بهذا التصريح الحماسيّ؟ وهل فعلاً تمّ احتجازه ونقله إلى بغداد للمثول أمام المحكمة العسكرية بسبب ما فعله دون الرجوع إلى القيادة المركزية؟
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الغضب الأردنيّ في صناديق الاقتراع

لم يغب الغضب الأردني عن حوافز المقترعين في الأردن. فلماذا تصدّر التيار الإسلامي، من خلال مرشّحي حزب “جبهة العمل الإسلامي” المشهد البرلماني الجديد من دون…

تهديد بشطب رئيس لبناني؟

في معرض إطلالته المتلفزة الأخيرة مع الزميلة منار صباغ على قناة “المنار”، تحدّث الموسوي عمّن غايتهم الرئاسة والرئاسة فقط من كلّ ما يجري حولهم ليسرد…

الإحباط السياسيّ في الخليج

في الخليج إحباط سياسي من السلوك الأميركي تجاه المنطقة، على أساس أنّ المقارنة بين ترامب وهاريس هي مقارنة ومفاضلة بين سيّئ وأكثر سوءاً، لكن مع…

3 مسارات أمام إسرائيل

يكتب الدبلوماسي والمسؤول الإسرائيلي الأمني السابق عيران عتصيون أنّ “معظم الإسرائيليين أدركوا أنّ بلادهم لن تفوز بالحرب. وهم يحاولون النظر إلى ما هو أبعد من…