سنة 2024، أكمل جبران بعد أزمة جلسة 14 حزيران مسلسل تعديلاته “الرئاسية” لنظام تيّاره الداخلي. فبدا كأنّه يحضّر لضرب مَن بقي من معارضيه عبر ربط آليّة الاختيار للمواقع العامّة من نيابة ووزارة بشخصه، كما عبر حصر آليّة المساءلة والمحاسبة بعمّه في رئاسة ما يُسمّى “مجلس حكماء”، وفي أكثر اللحظات حاجةً مصيريةً إلى مجلس يجمع ولا يقمع، وإلى حكمةٍ ما.
نهاية سنة 1984 بدت الأمور تنزلق بسرعة إلى صدام محتوم. بعد أشهر قليلة، جاءت أزمة حاجز البربارة. فكانت الشرارة. رفض سمير جعجع التنازل. فصلَه حزب الكتائب. فانطلقت انتفاضة 12 آذار وصارت واقعاً… وانتصرت، مؤقّتاً أو مرحلياً وبأثمان، وبكثير من الالتباسات المتروكة لكتابة التاريخ.
المهمّ في هذه المماثلة المقارنة بين أحداث 40 عاماً أمران اثنان أساسيّان وضروريان للبحث الآن.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا