أيّ مستقبل للقوّة الدولية التي تحوّل جنودها وضبّاطها إلى شهود زور، بل إلى رهائن لدى إيران، مع إصرار “الجمهوريّة الإسلاميّة” على رفض أيّ تطبيق للبنود الواضحة التي تضمّنها القرار؟ أيّ مستقبل للقوّة الدوليّة التي تضمّ عناصر من نحو 40 دولة، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا؟
بالأمس وافق مجلس الأمن بالاجماع على تجديد مهمة اليونيفيل في لبنان لعام آخر. لكنّ ذلك لا يعني أنّه لن يطرأ تغيير على مهمّة هذه القوّة مستقبلاً عندما تستتبّ الأمور ويتبيّن هل الحرب بين إسرائيل والحزب واقعة أم لا، علماً أنّ الاتّجاه العامّ يسير نحو اندلاع هذه الحرب في مرحلة معيّنة ترى فيها إسرائيل أنّه لا بدّ من وضع نهاية للوضع الذي كان قائماً قبل الثامن من تشرين الأوّل 2023.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا