يبقى اعتراف ثالث قدّمه نصر الله أمس الأوّل. وذلك بعد نهاية وعود “الصلاة في القدس”، وتراجعه عن قوله: “أرى مشهد الناس يحضّرون حقائبهم لدخول فلسطين”، وإعلانه في خطاب سابق أنّ المرحلة الحالية لن تشهد إزالة إسرائيل. فهو أقرّ بما هو معروف، وتراجع عن سنوات من التسويق لوجود “توازن رعب”. وقد حان الوقت، بحسب توقيت الحزب، للتعميم في أوساط البيئة الشيعية أن لا وجود لهذا التوازن، خصوصاً بعد مذبحة غزّة وتدميرها بالكامل أمام عيون محور المقاومة وإيران وميليشياتها الكثيرة في المنطقة.
نصر الله قال بوضوح أيضاً: “ولا يوم نحن تحدّثنا عن توازن عدد بيننا وبين الإسرائيلي. للأسف بعض المثبّطين في لبنان يكذبون مثل الإسرائيلي. ولا يوم تحدّثنا عن توازن عدد. ولا يوم تحدّثنا عن توازن سلاح. ولا يوم تحدّثنا عن توازن قدرات جوّية أو قدرات صاروخية أو قدرات عسكرية أو قدرات فنّية. هذه إسرائيل في ظهرها أميركا وحلف الناتو. لكن كُنّا نتحدّث عن توازن يصنعه الدم ويتغلّب فيه على السيف…”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا