“كثير من الوديان وأماكن الفلوات في بعض المناطق الجنوبية، من دون تحديد، وإن كان الإسرائيلي يعرف نفسه أين قصف، يعتبر العدوّ أنّ فيها منصّات للصواريخ البالستية والدقيقة، وأنّ فيها منشآت يمكن تدميرها. القائد السيد فؤاد شكر، قبل مدّة من الزمن، اتّخذ قراراً وبلّغ الأخوة وقاموا بإخلاء جميع هذه الوديان والمنشآت. وما قُصف هو وديان خالية أو تمّ إخلاؤها من هذا النوع من الصواريخ. أتحدّث بالشيء الذي له علاقة بالبالستي وبالصواريخ الدقيقة التي يُسمّونها هم الصواريخ الاستراتيجية”.
هذا المقطع هو جزء من خطاب الأمين العامّ للحزب الأحد الماضي، في سياق الإعلان عن عملية الردّ على اغتيال قائده العسكري الأوّل فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية قبل شهر تقريباً.
يقول هذا الكلام، بما لا يدع مجالاً للشكّ، إنّ الحزب أخلى الجنوب من الصواريخ الدقيقة والبالستية. وهو الإعلان الأوّل من نوعه عن “إخلاء” مواقع و”منشآت” في “الوديان وأماكن الفلوات”، في تأكيد أيضاً على أنّ أمكنة تخزين هذه الصواريخ بعيدة عن أماكن سكن المدنيين في جنوب لبنان.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا