إذا كانت الغالبية الساحقة تؤيّد محاسبة من اكتسب جنسيّته الكويتية بالتزوير على اعتبار أنّه حصل على مميّزات ليست من حقّه، وهو بالأصل مُرتكب لجرم التزوير، فإنّ قسماً آخر يرى ضرورة التفريق بينن المُزوّرين وأبنائهم وأحفادهم، بمعنى أنّ بعض المسحوبة جنسيّاتهم ربّما يكون آباؤهم أو أجدادهم هم من حصلوا عليها بالتزوير، وهو ما يعني أنّهم لم يرتكبوا الجرم بأنفسهم، وبالتالي يجب منحهم بعض “الأعذار التخفيفيّة”.
يتداول الشباب ويروي “الشيّاب” (كبار السنّ باللهجة الكويتية) قصصاً أقرب إلى العجائب عن أساليب تزوير الجنسية. منها أن يموت الشخص ويُدفن لكنّه يبقى حيّاً على الورق. أو أن يسافر إلى الخارج ويعود مع عدّة أولاد بزعم أنّهم أبناؤه الذين أنجبهم من زوجات غير كويتيات. أو أن يقوم شخص بإخفاء وفاة ابنه أو ابنته ويقوم ببيع جنسيّته أو جنسيّتها لأحد الوافدين السوريين أو العراقيين أو الإيرانيين….
التفاصيل في مقال الزميل نايف سالم اضغط هنا