بعد غزّة… ترامب سيسمح لنتانياهو بضمّ الضفة الغربية

مدة القراءة 2 د

منذ حصول عملية طوفان الأقصى والحكومة الإسرائيلية تمارس عمليات تدمير ممنهجة لكلّ مقوّمات الحياة في القطاع، وذلك لتحقيق مشروع التهجير الموعود، ولذلك يجب عدم الاستخفاف بالتصريحات التي تصدر عن وزراء إسرائيليين مثل بن غفير وسموتريتش وغيرهما الذين يدعون إلى إقامة المستوطنات في غزة وإعادة احتلالها. وفي الأساس لم يخفِ الإسرائيليون في الأيام الأولى للحرب مآربهم عندما أشاروا إلى ضرورة تهجير سكان القطاع إلى مصر. لا يتوقّف المشروع عند حدود غزة، بل التركيز الأساسي هو على الضفة الغربية التي يطلق عليها الإسرائيليون “يهودا والسامرة”.

أيّ تفرّغ إسرائيلي من الحرب على غزة، سينقل الاهتمام والتركيز على الضفة الغربية، وقد استبق ذلك بإعلان المزيد من مشاريع الاستيطان فيها، بالإضافة إلى تكثيف العمليات العسكرية والأمنيّة، وسط معلومات عن تحضير إسرائيل لشنّ عملية عسكرية واسعة باتجاه مخيّم جنين واجتياحه برّياً، والتوسّع بعدها بالمزيد من العمليات إلى جانب التضييق الخانق على الفلسطينيين بهدف دفعهم إلى المغادرة. بعض المعطيات تشير أيضاً إلى رهان كبير لدى نتنياهو على أنّه بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية سيعترف له بضمّ الضفة الغربية.

التفاصيل في مقال الزميل خالد البوّاب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…

طهران لم تكن تعلم: خطأ الحسابات

– لم تكن طهران على علم بأنّ نصرالله، قبل اغتياله، أعطى موافقته على وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة. حليف الحزب الرئيس نبيه بري…

موسكو للأسد بعد فوز ترامب: أوقف خطّ إمداد الحزب

تفيد مصادر ثقة لـ”أساس” أنّ القيادة الروسية رتّبت فور فوز ترامب زيارة سرّية للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، من أجل الطلب إليه بحزم وقف تسهيل…

ما هي الغاية النهائية لإيران من برنامجها النووي؟

جدّدت الضربة الإسرائيلية التأكيد على مركزية البرنامج النووي الإيراني في الحسابات الجيوسياسية الأوسع في الشرق الأوسط. حتى من دون غزة، كان لا بدّ لإسرائيل أن…