تبدو إيران غير مستعدّة للحرب الشاملة لأسباب كثيرة، منها ما هو داخليّ، ومنها أنّها تشاطر الديمقراطيين قلقهم من أن تؤدّي الحرب إلى حشر المرشّحة كامالا هاريس، وإعطاء ورقة قوّة لدونالد ترامب، ربّما يكون لها أثر حاسم في إعادته إلى البيت الأبيض. ولذلك من الواضح أنّ إيران تبحث عن المخارج التي تعفيها من الردّ على مقتل هنية على أراضيها، مع حفظ ماء وجهها عسكرياً وسياسياً. وهذا ما يفسّر الكلام الآتي من طهران عن استعدادها لعدم الردّ إذا كان ذلك ثمناً لوقف الحرب.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا