في حين تتوقّع دولة العدوّ إسرائيل هجوماً إيرانيّاً واسع النطاق في الأيام المقبلة حسب آخر تقويماتها الاستخبارية، كشف مصدر مطّلع عن “الحرس الثوري” الإيراني لـ”أساس” أنّ العاصمة الإيرانية شهدت اجتماعاً ساخناً بين مندوبي الفصائل الموالية لها بالمنطقة، ظهر فيه تباين حادّ تطوّر إلى تلاسن، وانتهى بانسحاب بعض مندوبي الحلفاء غاضبين من الاجتماعوالسبب أنّ مندوبي الحزب و”حماس” اعتبروا أنّ السبيل الوحيد للوصول إلى وقف النار في غزة والتهدئة في كلّ المنطقة هو فرض ذلك على إسرائيل بالقوّة، وأنّ من الضروري فتح كلّ الجبهات لإجبار تل أبيب على القبول.
علّق المصدر على الاجتماع الذي انعقد تحت عنوان الردّ والردّ المُضادّ، وأكّد أنّ مندوبي الحرس الثوري أبلغوا الحلفاء أنّ عليهم أن يتريّثوا في الردّ، أقلّه حتى انتهاء المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة حول وقف إطلاق النار في غزة، التي دعا إليها ثلاثي الوساطة الذي يضمّ واشنطن والقاهرة والدوحة.
شارك في الاجتماع مندوبون عن الحزب وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيّتين والأحزاب والفصائل العراقية والسورية المسلّحة والحوثيين اليمنيين.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا