ثمّة وجهة نظر تقول إنّ السبب هو ما أوصلته حركة “حماس” إلى مختلف أفرقاء المحور من أنّ إسرائيل تناور، وطلبت من “المحور” العودة إلى الميدان. فكان الردّ بفيديو الحزب. وأعلنت سفارة إيران في لبنان أنّها “مشاهد لمنشأة عسكرية تحت الأرض لها مثيلاتها في جميع أنحاء إيران”، واسمها باللغة الفارسية “مدن الصواريخ”.
أظهرت مشاهد الفيديو شاحنات مرقّمة تحمل راجمات صواريخ تتّجه من داخل المنشأة في اتّجاه فتحة إطلاق أرضية لتكون جاهزةً للإطلاق، في وقت تترقّب إسرائيل ردّ الحزب على اغتيال أحد أبرز قادته فؤاد شكر.
تقول مصادر قريبة من “المحور” إنّ الفيديو يقول إنّ أيّ ضربة مسمّاة “استباقية” تخطّط إسرائيل لتوجيهها إلى الحزب أو إيران لم تعد تجدي نفعاً لأنّ ما يسمّى في العلم العسكري “الضربة الثانية” العقابية آتٍ لا محالة، على ما تؤكّد إيران والحزب.
التفاصيل في مقال الزميلة غادة حلاوي اضغط هنا