الحزب لديه كلّ مبرّرات عدم رغبته في توسيع نطاق الحرب. فهو يستطيع في حال توقّفت الحرب اليوم بأن يعلن أنّه ساند غزة لمدّة تزيد على عشرة أشهر ودفع ثمناً غالياً من كوادره. وفي بيئته يمكن استثمار هذا الخطاب محلّياً وإقليمياً.
من خلال هذه المواجهات المضبوطة مع إسرائيل تكون إيران من خلال الحزب قد ثبّتت وجودها على حدود إسرائيل بشكل يعطي طهران ورقة مؤثّرة في الحسابات العسكرية في حال قرّرت إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
اللافت في موقف واشنطن قناعتها بأن لا إيران ولا الحزب يريدان حرباً واسعة. هذه القناعة لا يمكن أن تكون فقط نتيجة خلاصات سياسية واستخبارية، إنّما من خلال اتّصالات مباشرة وغير مباشرة مع طهران والحزب.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا