هدف إردوغان وحزبه في القريب العاجل هو البحث عن فرص سدّ الفجوة المعلنة في أرقام شركات استطلاعات الرأي التي تجعل من حزب الشعب الجمهوري المعارض متقدّماً عليه. حتى لو كانت شعبية إردوغان محصّنة وكأنّ هو المعنيّ هنا، فضغوطات الأزمات الاقتصادية والمعيشية وأرقام البطالة الأخيرة التي عادت للارتفاع، قد لا تبقي المشهد على ما هو عليه بالنسبة لإردوغان وحزبه. كما أنّ الرهان على شريكه دولت بهشلي قد يعني تقديم المزيد من التنازلات الحزبية والسياسية للبقاء في الحكم. فهل هو جاهز لمغامرة من هذا النوع بعد أكثر من عقدين على التفرّد في السلطة؟
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا