مؤسّسة الجيش اللبناني أيضاً كانت عنواناً رئيسياً على جدول لقاءات هوكستين. وفي معلومات “أساس” أنّ لقاءه مع قائد الجيش العماد جوزف عون تمحور في جزئه الأكبر حول حاجات المؤسّسة العسكرية لتكون حاضرة في جنوب لبنان في “اليوم التالي”.
استمع هوكستين إلى موقف عون الذي يكرّره دائماً، وسبق للحكومة أن بدأت بوضعه على طاولتها. وخلاصته أنّ الجيش بحاجة إلى تطويع المزيد من العناصر، وبحاجة إلى مستلزمات التطويع من مال وعتاد. وبقرار سياسي يمكن للجيش أن يزيد عديده في الجنوب بحسب ما سيؤول إليه أيّ اتفاق مقبل.
في المعلومات أيضاً أنّ هوكستين كان متفائلاً حين تحدّث عن إرادة الرئيس جو بايدن للوصول إلى حلّ، مشيراً إلى أنّ بايدن أصبح متحرّراً من أيّ ضغوط من أيّ لوبي كان لأنّه لم يعد مرشّحاً رئاسياً. وعليه أصبح يتمتّع بهامش حركة أوسع من السابق. وبناء على ذلك هو ماضٍ في سعيه إلى الوصول إلى حلّ قبل نهاية ولايته في البيت الأبيض.
في الخلاصة، قد يكون كلام هوكستين المتفائل تعبيراً عن أمر واقع، وقد يوضع في سياق المعركة الانتخابية الأميركية. وفي الحالتين فإنّ الوجه الآخر لهوكستين، غير المتفائل، يبقى هو الذي يجب أن نتحسّب له، وهو أنّ “الترسانة موجودة… ونتمنّى عدم استخدامها”.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا