السّرّ الأخير لهوكستين.. ونكتة وليد المعلّم

2024-08-16

السّرّ الأخير لهوكستين.. ونكتة وليد المعلّم

ما سرُّ هوكستين في هذه القدرة على “ترييح” المختلفين، وهو الرجل الذي لا يُخفي سيرته ولا ماضيه ولا جنسيّته الإسرائيلية ولا خدمته العسكرية، ولا يكذّب ولا يناور ولا يستخدم لغتين ولا وجهين؟

قد يكونُ الجواب في واقعة منقولة عن وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم. إذْ كان الدبلوماسي العتيق على موعد مع نظيرته الأميركية اللدود كوندوليسا رايس، في شرم الشيخ سنة 2007. وفيما هو جالس ينتظرها، دخلت بغتةً مسرعةً ملقيةً التحيّة بصوت جهوريّ، وهي تقول لمحاورِها الخصم: جئتُ إليك اليوم وليس معي ديفيد واحد، بل اثنان. في إشارة منها إلى مساعدَيْن من فريقها يحملان الاسم نفسه. فحبكت نكتة المعلّم بأن أجابها فوراً: ممتاز! فنحن في منطقةٍ كلّما أكثرتِ من رجال “ديفيد” (في إشارة إلى اسرائيل واللوبي الصهيوني في أميركا) كلما صدقناك أكثر”!

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…