السّرّ الأخير لهوكستين.. ونكتة وليد المعلّم

مدة القراءة 1 د

ما سرُّ هوكستين في هذه القدرة على “ترييح” المختلفين، وهو الرجل الذي لا يُخفي سيرته ولا ماضيه ولا جنسيّته الإسرائيلية ولا خدمته العسكرية، ولا يكذّب ولا يناور ولا يستخدم لغتين ولا وجهين؟

قد يكونُ الجواب في واقعة منقولة عن وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم. إذْ كان الدبلوماسي العتيق على موعد مع نظيرته الأميركية اللدود كوندوليسا رايس، في شرم الشيخ سنة 2007. وفيما هو جالس ينتظرها، دخلت بغتةً مسرعةً ملقيةً التحيّة بصوت جهوريّ، وهي تقول لمحاورِها الخصم: جئتُ إليك اليوم وليس معي ديفيد واحد، بل اثنان. في إشارة منها إلى مساعدَيْن من فريقها يحملان الاسم نفسه. فحبكت نكتة المعلّم بأن أجابها فوراً: ممتاز! فنحن في منطقةٍ كلّما أكثرتِ من رجال “ديفيد” (في إشارة إلى اسرائيل واللوبي الصهيوني في أميركا) كلما صدقناك أكثر”!

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…