في المعلومات أنّ بيان واشنطن والقاهرة والدوحة، الذي صدر عن البيت الأبيض، سيتوسّع ليتحوّل إلى قمة دولية على مستوى رئاسي ستعقد في الأيام المقبلة للضغط والتوصّل إلى اتفاق دولي لوقف إطلاق النار انطلاقاً من قناعتين:
– أوّلاً: على الرغم من فصل طهران ردّها على اغتيال إسماعيل هنية عن أيّ اتّفاق في غزة، فإنّ التوصّل إلى وقف إطلاق النار سيحرج إيران وسيجعل ردّها غير ممكن أو سيؤجّله على الأقلّ، وفي ذلك إضعاف لنتائجه.
– ثانياً: التوصّل إلى وقف إطلاق النار سيوقف الحرب على جبهة جنوب لبنان وسيقطع على الحزب “مومينتوم” الردّ، فيتحوّل الردّ، الذي يفصله أيضاً الحزب عن أيّ اتفاق في غزّة، إلى رفوف “المكان والزمان المناسبين” أو “الاحتفاظ بحقّنا في الردّ”. وفي ذلك أيضاً إضعاف لردّ الحزب.
غير أنّ كلّ ذلك لا يعني أنّ بايدن سينجح في رعاية اتفاق دولي لوقف حرب غزّة، لأنّ حسابات نتنياهو مختلفة تماماً عن حسابات البيت الأبيض.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا