تقدّم اضطرابات السوق الأخيرة العديد من الدروس للمستثمرين وصنّاع السياسات على حدّ سواء. أوّلاً، تؤكّد أهميّة عدم المبالغة في ردّ الفعل على نقاط البيانات القصيرة الأجل. في حين أنّ بيانات الوظائف الأميركية كانت مخيّبة للآمال، إلا أنّ المؤشّرات الاقتصادية الأخرى لا تزال إيجابية، وهو ما يشير إلى توقّعات أكثر توازناً. ثانياً، تسلّط هذه الحادثة الضوء على الترابط العالمي بين الأسواق المالية. ويمكن أن تكون للتحوّلات في السياسات في بلد ما آثار بعيدة المدى، وهو ما يستلزم اتّباع نهج منسّق ومدروس في الإدارة الاقتصادية.
التفاصيل في مقال الباحث الدكتور محمد فحيلي اضغط هنا