حزب بايدن يفضّل تعويم إيران دبلوماسياً
2024-08-07
مدة القراءة 1 د
أبرز تاريخ الحزب الديمقراطي الأميركي في الممارسة ميلاً واضحاً إلى اعتماد لغة الحوار مع إيران. يدعم نظرية “الانخراط السياسي الواقعي” مع نظام الثورة. يسعى إلى الانتقال معها من سياسة المواجهة إلى سياسة الاحتواء والتعاون فيما بعد. هذا ما ترتكز عليه مؤسّسات الحكم الإيرانية، إذ تجد فيه نهجاً:
1- يناسب مصلحة نظام الحكم وملاءة ثورتها واستمراريّتها.
2- يعوّمها دبلوماسياً بشكل آمن، ويبقيها على تماسّ مع الدول الكبرى، ويحقّق لها التسرّب إلى المنابر الدولية.
3- يريحها ويكسبها المزيد من الوقت لكي تمارس ألاعيبها من خلال الثغرات وضعف القرارات.
4- يضمن لها تساهلاً بالتعامل مع العقوبات، ويساعدها في الهروب منها والالتفاف عليها، ويعينها على تكريس حالات الشلل في العديد من التدابير.
5- يرفع البعض من الأعباء الاقتصادية، ويقلّل من حدّة الخسائر، ويثبت إمكانية ولادة بيئة حاضنة وملائمة لها في الاقتصاد.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
إدلب تخرج من “القمقم”
في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…
الجولاني.. محب للحياة ومشاكسة الفتيات
بعد اندلاع الانتفاضة السوريّة بقليل، في مطلع عام 2012، ظهر أوّل بيان موقّع له باسم “جهاديٍّ” هو أبو محمد الجولاني في سوريا. ومعه كثرت التخمينات…
إيران.. من رقم 1 إلى دولة تبحث عن استقرارها
إيران في عام 2024 هي غيرها في ما سبق من أعوام. فقد انتقلت بسرعة غير متوقّعة من اللاعب رقم واحد في الإقليم والشرق الأوسط، إلى…
خيبة أمل إيرانيّة
هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…