في الجهة الأخرى، ليس كلّ معارض لحرب الحزب في جنوب لبنان، إسناداً لغزّة، ستراه بالضرورة يرقص في وسط بيروت في حفلة “الشامي”. كثيرون من هؤلاء يتفرّقون بين:
– متديّن: مسلم أو مسيحي أو درزي، سنّي أو شيعي. يكون بطبيعة الحال بعيداً عن حياة الرقص والسهر.
– فقير: لا يملك ثمن “التذكرة”. وليس منتسباً إلى تلك التجمّعات البشرية العارمة، التي تبلغ الآلاف وعشرات الآلاف في كلّ حفلة (حفل عمرو دياب جمع 16 ألفاً بحسب التقديرات).
– غير مبالٍ: قد يملك “القدرة”، لكن لا يملك “الرغبة” في الرقص والسهر.
– متفرّقات: أنواع أخرى من غير الراغبين في السهر، لأسباب كثيرة.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا