كلّ رافضي الحرب يرقصون بالضرورة؟

مدة القراءة 1 د

في الجهة الأخرى، ليس كلّ معارض لحرب الحزب في جنوب لبنان، إسناداً لغزّة، ستراه بالضرورة يرقص في وسط بيروت في حفلة “الشامي”. كثيرون من هؤلاء يتفرّقون بين:

– متديّن: مسلم أو مسيحي أو درزي، سنّي أو شيعي. يكون بطبيعة الحال بعيداً عن حياة الرقص والسهر.

– فقير: لا يملك ثمن “التذكرة”. وليس منتسباً إلى تلك التجمّعات البشرية العارمة، التي تبلغ الآلاف وعشرات الآلاف في كلّ حفلة (حفل عمرو دياب جمع 16 ألفاً بحسب التقديرات).

– غير مبالٍ: قد يملك “القدرة”، لكن لا يملك “الرغبة” في الرقص والسهر.

– متفرّقات: أنواع أخرى من غير الراغبين في السهر، لأسباب كثيرة.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…