تغيب معلومات دقيقة عن الظروف الغامضة والمثيرة للجدل لاستهداف هنيّة في مقرّه في طهران، غير أنّ إسرائيل تتمتّع ببطاقة خضراء غربية للقضاء على أيّ من قيادات حركة “حماس” التي تعتبرها واشنطن والعواصم الحليفة لإسرائيل “تنظيماً إرهابياً” ارتكب “الطوفان” في 7 أكتوبر 2023.
تتسابق كلّ المنظومة الغربية على شيطنة “7 تشرين الأول” وإيجاد ذرائع لتبرير وتسويق إبادة جماعية تجري في قطاع غزّة، على الهواء مباشرة، تحت نظر “المجتمع الدولي”. ولا يشوّش على هذه المسلّمة إلا اعتراضات شعبية متفرّقة، وتقارير المنظّمات الإنسانية، وتحرّك واعد للمحاكم الدولية.
وفق هذه الحقيقة لم تعترض واشنطن وحلفاؤها على اغتيال هنية وشكر، وربّما لا تملك أن تعترض بالنظر إلى رمزية الشخصيات المستهدفة في السرديّات الدولية، الغربية خصوصاً، لمكافحة “الإرهاب” والدفاع عن “حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وفق تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا مثلاً.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قوّاص اضغط هنا