في قراءتين لشكل الردّ ينقسم المراقبون بين وجهتَي نظر:
– قراءة أولى تتحدّث عن ردّ متكامل منسّق بين أطراف محور المقاومة الكثيرة، باعتبار أنّ الغارات حصلت في وقت واحد في لبنان وإيران والعراق. وبالتالي الردّ يفترض أن يكون واحداً ومشتركاً.
– قراءة ثانية تتحدّث عن خلفيّات مختلفة لكلّ من الغارات التي استهدفت العواصم الثلاثة، وبالتالي يرجّح هذا الرأي أن تكون الردود متفرّقة.
في حين توعّد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بالانتقام لاغتيال هنية على أرض طهران، تحدّثت مصادر مقرّبة من الحزب عن تروٍّ في الردّ بناء على أكثر من اعتبار:
1- مرور حوالي 24 ساعة على البحث تحت الأنقاض قبل إيجاد جثمان القائد الذي أصبح معروفاً أنّه مسؤول عن السلاح الجوّي للحزب بعد 7 أكتوبر.
2- تمهّل الحزب في إعلان استشهاده لأسباب كثيرة منها أسباب شرعية، باعتبار أنّ الجثّة ليست كاملة بل مشوّهة بفعل قوّة الغارة.
3- إعلان التشييع وإعطاء البيئة وقتاً لالتقاط أنفاسها والاستراحة قبل إمكانية تحذيرها من تداعيات الردّ على الردّ.
4- دراسة الردّ لأنّ دخول حرب كبرى ستكون كلمته في إسرائيل بناءً على ردّة فعلها بعد ردّ الحزب.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا