سرعان ما انخفضت لهجة التصعيد الإسرائيلية بين السبت والأحد، من التهديد “بتدمير بيروت”، إلى حديث عن توجيه ضربة “مؤذية” للحزب لا تقود إلى حرب شاملة. من ناحية الأخير، كان نفيه مسؤوليّته عن إطلاق الصاروخ على مجدل شمس إشارة إلى رغبته بعدم التصعيد. وعلى الرغم من التحذير الإيراني لإسرائيل “من أيّ مغامرة في لبنان”، غضّ الحزب النظر عن تسريب أنباء حول إخلائه مواقع في الجنوب والبقاع. وجد العديد من المراقبين في ذلك دعوة مبطّنة لإسرائيل إلى قصف هذه المواقع، بحيث يجري تبريد العقول الحامية في الجيش والحكومة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا