إسرائيل لا تبالي بأسراها بعد الآن

مدة القراءة 1 د

كلّ الوقت يقول مسؤولون إسرائيليون، ومنهم أُناسٌ في الأجهزة الأمنيّة، إنّ نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب. ويوردون لذلك سببين:

– أنّه يخشى التعرّض لمتاعب قضائية.

– وأنّ اليمين المتطرّف المسيطر في حكومته يريد استمرار الحرب.

إنّها المرّة الأولى التي لا يبدو فيها نصف شعب إسرائيل مهتمّاً بمصائر أسراهم أو باستردادهم أحياء. ويبدو أنّها الواقعة المتفرّدة التي أخطأت حماس في توقّعها، لأنّها قاست ذلك على الحروب السابقة التي كان فيها اليهود يُظهرون اهتماماً منقطع النظير بأرواح وأجساد الأسرى ورجالات الجيش والأمن. فحتى الاجتياح البرّي لغزّة بدا مستبعداً، وأحد أسباب الاستبعاد الأسرى المئتان وأكثر.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…