كلّ الوقت يقول مسؤولون إسرائيليون، ومنهم أُناسٌ في الأجهزة الأمنيّة، إنّ نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب. ويوردون لذلك سببين:
– أنّه يخشى التعرّض لمتاعب قضائية.
– وأنّ اليمين المتطرّف المسيطر في حكومته يريد استمرار الحرب.
إنّها المرّة الأولى التي لا يبدو فيها نصف شعب إسرائيل مهتمّاً بمصائر أسراهم أو باستردادهم أحياء. ويبدو أنّها الواقعة المتفرّدة التي أخطأت حماس في توقّعها، لأنّها قاست ذلك على الحروب السابقة التي كان فيها اليهود يُظهرون اهتماماً منقطع النظير بأرواح وأجساد الأسرى ورجالات الجيش والأمن. فحتى الاجتياح البرّي لغزّة بدا مستبعداً، وأحد أسباب الاستبعاد الأسرى المئتان وأكثر.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا