قراءة ديقيد شينكر تختلف في حال كانَ دونالد ترامب هو الرّئيس المُنتخب في تشرين الثّاني المُقبل. يرى أنّ لبنان سيكون حاضراً على جدول أعمال إدارة ترامب، تماماً كما كانَ الحال في الولاية السّابقة. يومها كانَ وزير الخارجيّة مايك بومبيو ووكيل الوزارة للشّؤون السّياسيّة ديفيد هايل ومعهما ديفيد شينكر في منصب مساعد الوزير لشؤون الشّرق الأدنى من العاملين بشكلٍ أساسيّ على الملفّ اللبنانيّ.
بالنّسبة لشينكر، فإنّ كثيراً من المحيطين بدونالد ترامب والذين عملوا معه في السّابق يرونَ أنّ لبنان في الحقيقة هو الحزب. يستفيض شينكر بالشّرح ويقول: “في ولاية ترامب السّابقة، كان هناك الكثير من الفاعلين في السّياسة الخارجيّة يريدون وقف المُساعدات للجيش اللبنانيّ، وكانَت هناك نقاشات في الإدارة حول هذه المسألة الشّائكة”.
يجزم ديفيد شينكر أنّه في حال عادَ ترامب إلى الرّئاسة، فسنرى سياسة “الضّغط الأقصى” التي صاغها مايك بومبيو تجاه إيران ومناطق نفوذها، وفي مُقدّمها لبنان. يصف هذه السّياسة بأنّها للضّغط على طهران للذّهاب نحوَ التّفاوض حول برنامجها النّوويّ وسلوكها في المنطقة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا