ليس خفيّاً على أحد أنّ الهدف الأساسي من عملية “طوفان الأقصى”، على ما تقول النتائج، لم يكن تحرير فلسطين، ولا حتّى تحسين ظروف أهل غزّة التي كانت “مُحاصَرة” وباتت “مُدمّرة” عن بكرة أبيها، ولا كان الهدف من هذه العملية، على ما تُظهر الأحداث اليومية، هزيمة إسرائيل التي تتوسّع في قواعد الاشتباك والقصف، وتتعامل مع دول مثل سوريا واليمن ولبنان على أنّها ساحات تمرين لطائراتها، الحربية الكلاسيكية أو المسيّرة المتطوّرة، فتقصف وتقتل وتنفّذ اغتيالات دقيقة ومعقّدة، وتفجّر على هواها، ولا كان هدف “طوفان الأقصى” هو “التخلّص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال ونيل الحرّية كباقي شعوب العالم وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس”، على ما جاء في وثيقة نشرتها “حماس” في 21 كانون الثاني 2024 لتشرح أسباب “الطوفان”.
التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا