تقترح “ذا إيكونوميست” على إسرائيل استراتيجية لاستعادة الردع تقوم على ثلاثة أضلاع:
- وضع خطّة لليوم التالي للحرب في غزة وفتح الطريق أمام مفاوضات سلام على أساس حلّ الدولتين، بما يتيح لإسرائيل نقل تركيز مواردها العسكرية من الأراضي الفلسطينية إلى التهديد الأكبر على الحدود الشمالية.
- إعادة الحرارة إلى العلاقة مع واشنطن، نظراً إلى حاجة إسرائيل إليها في أيّة مواجهة مقبلة مع الحزب أو مع إيران، خصوصاً من حيث الغطاء الجوّي.
- وأخيراً، استعادة مسار التطبيع مع الدول العربية، للخروج من العزلة الإقليمية.
هذا في ما يتعلّق بإسرائيل. أمّا ما يتعلّق بإيران فمنذ اندلاع الحرب في غزة كانت لعنوان “وحدة الساحات” وظيفة محدّدة هي الإمساك بأوراق التفاوض. وهذا هو المغزى العمليّ لقول الأمين العامّ للحزب منذ اليوم الأوّل إنّ وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقفه في غزة، وهو نفسه مغزى هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وهجمات الفصائل المرتبطة بإيران على القوات الأميركية في العراق.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا