تشهد الكواليس السياسية في لبنان نقاشاً حول إمكانية تمرير الاستحقاق الرئاسي خلال الشهرين المقبلين، وتحديداً قبل الوصول إلى الانتخابات الأميركية. بعض التقويمات هنا تشير إلى أنّ الحزب سيكون قابلاً لتكريس ذلك في حال توافرت الظروف المؤاتية لانتخاب سليمان فرنجية، ومن دون ذلك لن يكون مستعجلاً. إلى جانب النقاش الرئاسي المفتوح، يُفتح أيضاً نقاشان جديدان:
– الأوّل يتّصل بالتمديد لقائد الجيش الذي بدأ تفاعله بعد زيارة قائد الجيش جوزف عون لواشنطن.
– الثاني هو فتح النقاش في مسألة تعديل قانون الانتخاب، والعودة إلى إلغاء النواب الذين يمثّلون الاغتراب في مقابل طرح آخر يتعلّق بتخصيص صوتين تفضيليَّين للمقترع بدلاً من صوت تفضيلي واحد. وعلى الأرجح فإنّ المقايضة هي التي ستكون متحكّمة بالمسارين.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا