يتقاطر الدبلوماسيون إلى الضاحية الجنوبية بهدف استكشاف رؤية الحزب للتطوّرات الجارية في لبنان والمنطقة. وتكشف المصادر القيادية في الحزب أنّه “بعد معركة طوفان الأقصى والمشاركة الفعّالة للحزب في المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الأراضي اللبنانية، عادت الضغوط والإغراءات السياسية والمادّية مجدّداً. فبعض الوفود الغربية تقدّم عروضاً سياسية للحزب بأنّه يمكن أن يكون له دور أساسي مهمّ في حكم لبنان واختيار الرئيس والحكومة وصولاً إلى تقديم كلّ أشكال الدعم للبنان والجنوب. لكنّ المهمّ والأساسي أن يلتزم الحزب التهدئة والعودة إلى تطبيق القرار 1701 والانسحاب من مناطق جنوب الليطاني والطلب من قيادة حركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين القبول بخطّة الرئيس الأميركي جو بايدن والتخلّي عن السلاح والمقاومة .
التفاصيل في مقال الزميل قاسم قصير اضغط هنا