اليمين الفرنسي: هل سيخنق الثقاقة والمثقّفين؟

2024-07-06

اليمين الفرنسي: هل سيخنق الثقاقة والمثقّفين؟

الخوف والرهاب ممن يصفه المثقفون بـ”عدو الثقافة”، يأتي من خلفيات حزب التجمع الوطني وسياساته التي “سينتهجها في حال فوزه في الجولة الثانية ودخوله الحكومة، ضد الفنانين والعاملين في القطاع الثقافي ككل الذي يعتمد بشكل أساسي على المال العام”.
الخوف إذا هو أولاً على مصالح هذا القطاع، ويمكن اعتباره “دفاعاً عن النفس”. تحسّباً من تخفيض الدعم المادي وإلغاء التأمين على البطالة وتقييد حرية الابداع. خصوصاً أن الفن ليس من أولويات التجمع الوطني كما تقول كارين أوويت، السكريتيرة الوطنية لنقابة الموسيقيين والموسيقيات. ومحاربة التنوّع هو مصدر خوف وقلق لبعض فرق الأوركسترا والأوبرا.
فاليمين المتطرف أينما يفوز، كما حصل في إيطاليا والمجر، حارب الثقافة. وفي المقابل، يحظى حزب “الجبهة الشعبية الجديدة” بشعبية لدى الفنانين والمثقفين. وإن كان .هناك انتقادات كثيرة. لأنه لطالما كانت الثقافة الطفل المدلّل للأحزاب اليسارية.
التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة،…

أهمّيّة اللحظات الأخيرة..  في حياة “السيّد”

لو استشهد نصرالله في سوريا، كما عماد مغنية ومصطفى بدر الدين، أو في مركز سرّيّ للحزب في بيروت أو كسروان على سبيل المثال.. ولو فخّخ…

الحزب انتهى مرحلياً

الأمر الأكيد أنّ الحزب الذي عرفناه في السنوات العشرين الأخيرة انتهى مرحلياً، خصوصاً في ضوء القرار الإسرائيلي القاضي بتصفية قياديّيه تمهيداً لاغتيال الأمين العامّ للحزب…

اليوم التّالي: التّفرّغ لإيران

العدوان على لبنان وتصفية الحساب مع “الحزب” هما المقدّمة للتفرّغ لإيران ورسم شرق أوسط جديد لا تكون لاعباً مؤثّراً فيه إلا إذا تنازلت وانصاعت للرغبات…