في حين كان الطرفان يتبادلان الرسائل الإيجابية، ويتحضّران لطيّ صفحة نحو عقدين من الخلافات والصراعات، اندلعت في مدينة قيصري هجمات عنيفة ضدّ اللاجئين السوريين، بحجّة اعتداء لاجىء على طفلة تركيّة.
ردّ السوريون في مدن الشمال المحرّر، الواقعة تحت نفوذ قوى المعارضة السورية بالتنسيق مع تركيا، على ما يتعرّض له اللاجىء السوري في قيصري، وحمّلوا القيادات التركية مسؤولية عدم التعامل مع هذه المجموعات العرقية المتشدّدة، وجرى استهداف المرافق ومراكز الخدمات ووسائل النقل والأعلام التركية.
في هذا الوقت خرج إردوغان ليعلن: “لم نقع في الفخّ الذي نصبه البعض من خلال إشعال الفوضى في مدينة قيصري عبر استهداف اللاجىء السوري ثمّ محاولة نقل المخطّط إلى مناطق شمال سوريا”. هذا لأنّ قيادات العدالة والتنمية لم تتمكّن من سحب ورقة اللجوء من يد بعض القوى السياسية والحزبية الداخلية ومراكز القرار في الخارج، التي تحاول استخدامها للإيقاع بين الأتراك والسوريين.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا