في وجه إدارة أميركيّة سبق لرئيسها أن أصدر أمراً باغتيال قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني وإحدى أهمّ الشخصيّات الإيرانية مطلع عام 2020، كما سبق له أن مزّق الاتفاق النووي مع إيران، لا بدّ لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” من إعادة النظر في حساباتها. تؤكّد ذلك عودة الحياة إلى الوساطة الألمانية، وهي وساطة بين إيران وإسرائيل.
لنتذكّر أنّ هذه الوساطة كانت وراء الترتيبات التي رافقت الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في أيار من عام 2000. تمّ الانسحاب بموجب ترتيبات اتُّفق عليها بين إيران وإسرائيل عبر ألمانيا.
واليوم عادت ألمانيا وأطلّت برأسها في أيّامنا هذه في ضوء الغياب الأميركي المستجدّ من جهة، واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جهة أخرى. فحطّ وفد ألماني في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اجتمع إلى مسؤولين في الحزب.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا