قال مصدرٌ سياسيّ لـ”أساس” إنّ تمهيدات سبقت اجتماع السفير حسام زكي الأسبوع الماضي مع رئيس كتلة نواب الحزب محمد رعد. وتشير معلومات المصدر إلى أنّ الحزب طلب أن تعلن الجامعة إلغاء “تسمية” الحزب إرهابياً ما دامت قد اجتمعت بقيادته. ومن الطبيعي أن يهتمّ الحزب للخروج من العزلة العربية. فهو يحتاج إلى الدور العربي، الذي يجري التداول به دولياً، بعد انتهاء حرب غزة والجنوب، لا سيما في شأن إعادة الإعمار.
استنتج محلّلون أنّ الدول المعنيّة كانت وافقت على تواصل الجامعة مع الحزب لخفض التصعيد جنوباً، والتباحث في شأن انتخاب رئيس للبنان. فهل إعلان عدم “تسميته” إرهابياً بعد الآن لم يكن في الحسبان وجاء متسرّعاً؟
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا